استر جروحي

سلام يا وجهٍ تبسم لي وبكاني
سلام يا وجه الغياب اللي تحفاني
جيتك على وضح النقا، مشتاق وأدور لقى
وأنشد عن علوم قلبك وش هي أخباره، وش هي أخباره

من غبت عني ما هنا لي مرقدي ساعة
يا حر كبدي من وجع فرقاه و وداعه
شيبت بي وأنا صغير، حملتني حمل كبير
شف شاعرك بان حزنه داخل أشعاره، داخل أشعاره

شف لك طريق يصلح اللي بينك وبيني
ولا بروح لقاطع الحق ويراضيني
بعدك ما حيا ع الفلاح، لا ون ضلع، ضلع طاح
أتلفت صدرٍ خذيته كان بغباره، كان بغباره

وش فادني به حبك اللي بس كذا سمعه
ما غير شوف وحرق جوف ولا حصل جمعه
يا عود زيتونٍ ظهر في دار كفر من القهر
لا مره المسلمين ولا أقبلوا داره، ولا أقبلوا داره

من باب تقدير وغلا خليتك مبدا
ولو هي بعز النفس أبتعب خاطرك جدا
خلها تبرد حرتك وماني بتابع جرتك
من يتبع أهل القفيا قل مقداره، قل مقداره

دام الجفا طبعك فلا لي في الهوى حاجة
وما أظن بعد كلمة في أمان الله بنتواجه
لكن في أمان الله وأنا يرضيني طيفك لا دنا
واستر جروحي ترى الأجواد ستارة، الأجواد ستارة
Đăng nhập hoặc đăng ký để bình luận

ĐỌC TIẾP