لبيه يا طلة الصبح الجميل الأنيق
اللي رسم في الطيوف العابرة طلته
من السعادة على نوره عبرت الطريق
قلبه وجواله وعنوانه وفلته
أربع وعشرين ساعة في حدود الفريق
حتى عيوني بشوفه جد ما ملته
حرارة الشوق شبت في خفوقي حريق
رغم الظروف ومراحلها ولا خلته
رغم الظروف ما خلته
عاذرك ما دمت فيني من زفير وشهيق
متلهف لصيف عمري كثره وقلته
إنت النسانيس وإنت الغيمة اللي تويق
وإنت المفضل لدى شاعرك يا حلته
إنت كلك حلا، يا نبض قلبي وروحي
روف فيني ولا تصد ولا تروحي
تصد ولا تروحي
قول لي يا هلا منّك وتبرى جروحي
وإنت كلك حلا يا نبض قلبي وروحي
يا نبض قلبي وروحي
ما بين روح العشيق وبين قلب العشيق
ممشاك ما بينهم دواه من علته
بحر المشاعر طغا على شعور الغريق
والبوح راحة ضميره ما هو بذلته
الثغر يقطر خمر من ريق والذريق
فنجان من ريقه المعسول عن دلته
مسامحه بس مني لا يصد ويضيق
حتى لو يزل يشفع ثغره لزلته
مسامحه عن زلته
سحر الطبيعة عليه بكل ما به يليق
جذاب ويشوف نفسه غير عن شلته
من حقه الكبر دامه مع حبيبه رقيق
وعلى العواذل سوات السيف من سلته
آه منك وأنا، ما همني إلا وجودك
يا حياة الهناء، وجهك وحمرة خدودك
وجهك وحمرة خدودك
منك موتي دنا، من ثقل جوك ومودك
آه منك وأنا، ما همني إلا وجودك
ما همني إلا وجودك