وصل المحبة

يا ضيقتي يا هوى بالِي
الحزن كأسي ومشرابي
وش حِيلَتي يا عرب غالِي
لا قلت له ما صدق أقوالي
الحبّ مِثل العزا باقِي
والهمّ دمَّر لي أشواقي
بِه خاطِرِي حِيل تواقي
قَفا وخلاني لحالي

يا هيه لَو تلْتفت نَظرة
تلَقاه قلْبِي عَلى جمرة
أصبر وصبري نفذ صبره
بِس القهر ما تعنا لي
أسرِي مع الليل وحداني
أخفِي همومي وأحزاني
من سبتة آه عنانِي
خلّانِي أشكي لعذالي

الأمس كنّا مثل الأحباب
نَضحك ولا همنا من عَاب
واليوم وصل المحبة غاب
كأنّي أعيش بِحلم سالي
يا حسرتي ماني بِقُرْبِه
والوقت يمضي وأنا أحبه
قلبِي وفا خاف يرفق به
قلبِي معك يا بعد حَالي

تَكفى، تَكفى بعد تَكفى
الصدر ما عاد لَه مدفأ
من يوم لامسني بِكفه
راحة وغير لي أَحوالِي
أسرِي مع الليل وحداني
أخفِي همومي وأحزاني
من سبته آه عنانِي
خلّانِي أشكي لعذالي
خلّانِي أشكي لعذالي
Đăng nhập hoặc đăng ký để bình luận

ĐỌC TIẾP